الإعراب:
كُسالى
جمع كسلان، وهو حال منصوب من واو قامُوا
وكذلك قوله:
يُراؤُنَ
.. وَلا يَذْكُرُونَ.
مُذَبْذَبِينَ منصوب من وجهين: أحدهما- أن يكون منصوبا على الذم بفعل مقدر، تقديره: أذم مذبذبين. والثاني- أن يكون منصوبا على الحال من واو يَذْكُرُونَ.
ما يَفْعَلُ ما: فيها وجهان: أحدهما- أن تكون استفهامية في موضع نصب ب يَفْعَلُ وتقديره: أيّ شيء يفعل بعذابكم؟ والثاني- أن تكون «ما» نفيا، فلا يكون لها موضع من الإعراب. قال ابن الأنباري: والوجه الأول أوجه الوجهين، وحذف الياء من يُؤْتِ في المصحف تخفيفا.
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 5 صفحه : 326